التيار (نواكشوط) - قال رئيس حزب الإنصاف، سيد أحمد ولد محمد، إن الأجواء السياسية التي تعيشها موريتانيا في مستهل المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، تتسم بالهدوء والاستقرار، مؤكدا أن الحكومة تعمل على استكمال ما تحقق من إنجازات خلال المأمورية الأولى، على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.
وأضاف رئيس الحزب، خلال اجتماع المكتب التنفيذي للحزب مساء الجمعة بمقره في نواكشوط، أن قرار رئيس الجمهورية بإطلاق حوار وطني يشكل فرصة هامة لترسيخ اللحمة الوطنية وتعزيز التهدئة والانفتاح على مختلف مكونات المشهد السياسي.
وثمن المكتب التنفيذي للحزب، الدعوة إلى تنظيم الحوار في هذا الظرف السياسي الملائم، معتبرا أن الحوار والتشاور يشكلان ركيزة أساسية لتعزيز المسار الديمقراطي وتحصين المكاسب التنموية.
كما أشاد الحزب بالموقف الموحد لمنسقية أحزاب الأغلبية بشأن دعم الحوار، وبالاستجابة الإيجابية التي أبداها الطيف السياسي الوطني، معتبرا أن ذلك من شأنه الدفع نحو معالجة عدد من القضايا الوطنية في مناخ توافقي وبنّاء.
وفي سياق آخر، نوه الحزب بحصيلة رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى ما تحقق خلالها من مكاسب على الصعيدين الوطني والقاري، وما عكسته من إشعاع للدبلوماسية الموريتانية تحت قيادة رئيس الجمهورية.
