التيار (انواكشوط) - افتتح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، صباح اليوم في نواكشوط، أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة الموريتانية المصرية للتعاون، بحضور نظيره المصري بدر عبد العاطي ووفدي البلدين.
وقال ولد مرزوك في كلمته الافتتاحية إن انعقاد هذه الدورة، بالتوازي مع منتدى اقتصادي مشترك لرجال الأعمال من البلدين، يعكس الإرادة السياسية لقائدي البلدين في تطوير علاقات التعاون، وتوسيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن اللجنة تبحث توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مجالات متعددة تشمل الثقافة والإعلام والتعليم العالي والشباب والرياضة والاستثمار والصيد والموارد المائية والإدارة الترابية.
وأشار الوزير إلى أن علاقات موريتانيا ومصر تستند إلى روابط تاريخية وثقافية متجذرة، ورؤى متقاربة تجاه القضايا الإقليمية والعربية، خاصة ما يتعلق بالوضع في فلسطين، مشيدا بما وصفه بجهود مصر في دعم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد في ختام كلمته على أهمية تفعيل آليات التعاون بين البلدين، معربا عن أمله في أن تشكل هذه الدورة خطوة جديدة نحو شراكة أكثر فاعلية تعود بالنفع على الشعبين
