ولد معيوف: أتمسك بتصريحي حول وجود قوة أجنبية على جزء من ترابنا الوطني

بواسطة abbe

التيار (نواكشوط) ـ قال الجنرال السابق في الجيش الموريتاني، لبات ولد معيوف، إن تصريحاته السابقة بشأن وجود جزء من الأراضي الموريتانية تحت سيطرة قوة أجنبية نابعة من "حس وطني عال، وليس لها أي دوافع شخصية كما ورد على لسان الناطق باسم الحكومة"، وفق تعبيره.

وأوضح ولد معيوف في تدوينة على صفحته في الفيس بوك، حملت ردا على تصريحات الناطق باسم الحكومة خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع مجلس الوزراء يوم 28 مايو، أن "من لم يعايش خطوط المواجهة الأولى لا يدرك معنى الدفاع عن الأرض"، مؤكدا أن حديثه مبني على وقائع وحقائق يمكنه إثباتها "أمام الصحافة والخبراء المدنيين والعسكريين".

وأضاف ولد معيوف أن محاولات الحكومة "التهرب من الحقيقة عبر تسويق تأويلات سياسية لا تبرر الواقع القائم"، معتبرا أن "الواقع الحدودي لا يحتمل المناكفات أو التفسيرات الملتبسة، ويتطلب مكاشفة صريحة ومسؤولة أمام الرأي العام".

وجديد ولد معيوف تمسكه بموقفه، واستعداده الكامل لتقديم الأدلة التي تثبت صحته في نقاش علني وشفاف.

وكان وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسن ولد مدو، قال إن موريتانيا لم تتنازل عن أي جزء من حوزتها الترابية، مؤكدا أن هذه الحوزة "مؤمنة بالكامل من طرف القوات المسلحة الوطنية".

وأكد ولد مدو، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن الحديث عن تنازل موريتانيا عن أراض مجرد "رؤى سياسية لا تستند إلى وقائع"، مشددا على أن وحدة التراب الوطني "ليست مجالا للمزايدات أو المناكفات السياسية".