التيار (باماكو) - قالت عائلة الفنان التوغولي "آمرون" إن ابنها اعتقل مطلع الأسبوع الجاري، في خطوة أثارت موجة من الاستنكار في أوساط المعارضة والمجتمع المدني والتوغوليين في الخارج، الذين طالبوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بـ"إطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط".
ويعرف آمرون بمواقفه المنتقدة للسلطات، وبمنشوراته القوية ضد الظلم الاجتماعي والهشاشة الاقتصادية وسوء الحوكمة، وهو ما جعله يحظى بمتابعة واسعة، خصوصا بين فئة الشباب.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من شهر على أداء فور إسوزيمنا غناسينغبي اليمين الدستورية، في الثالث من مايو، بصفته رئيسا للمجلس الجديد الذي أصبح أعلى هيئة تنفيذية في البلاد، وهو ما فتح الباب أمام موجة من الانتقادات على الشبكات الاجتماعية، عبر من خلالها عدد كبير من الشباب التوغولي عن غضبهم من النظام الحاكم.
وأعادت قضية آمرون إلى الواجهة اعتقال الناشط المعروف "أفكشيو"، المحتجز منذ يناير الماضي بعد تصريحات وصفت بأنها مثيرة للجدل.
