التيار (انواكشوط) - ترأس وزير الصحة، عبد الله سيدي محمد وديه، يوم الخميس، اجتماعا خصص لاستعراض محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الملاريا، في ظل تزايد الإصابات الموسمية المرتبطة بهذا المرض خلال فترة الخريف.
وتضمن الاجتماع عرضًا تقنيا لخطة العمل المقبلة، التي تعتمد على الوقاية والكشف المبكر والاستجابة السريعة، مع تدقيق آليات التنفيذ وضمان التنسيق بين مختلف الفاعلين.
ويأتي اللقاء في سياق استعداد القطاع لموسم الخريف الذي يشهد عادة ارتفاعا في حالات الإصابة بالملاريا.
وقد تمكنت الوزارة خلال العام الماضي من احتواء موجة الإصابات بشكل سريع، ما اعتُبر نجاحا يبنى عليه في التخطيط للمرحلة المقبلة.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين المركزيين، من ضمنهم المكلف بمهمة محمد محمود ولد خطري، ومدير الطب الوقائي، إلى جانب منسقي البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا الحالي والسابق، ومسؤولين آخرين من الإدارات الفنية المعنية
