التيار (نواكشوط) ـ قالت وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، إن القطاع يعمل على رفع إنتاج مياه الشرب إلى أقصى المستويات خلال المرحلة القادمة، موضحة أن إنتاج بحيرة إديني سيصل إلى 100 ألف في السنة المقبلة، مع مضاعفة الإنتاج في آفطوط الساحلي لضمان تلبية الطلب المتزايد في العاصمة نواكشوط.
وأوضحت الوزيرة، في تعليقها على الاضطرابات التي شهدها توزيع مياه الشرب بالعاصمة، أن الوزارة بدأت تنفيذ خطة للتوزيع العادل للمياه وفق أسس مدروسة، انطلقت من نواكشوط الشمالية وتتطلب بعض الوقت لاستكمالها، مؤكدة أن الجهود الحالية أثمرت نتائج ملموسة بوصول المياه إلى مناطق لم تكن تصلها من قبل.
وأضافت أن وتيرة العمل تتسارع في مدينة نواذيبو، بفضل مشروعي تحلية مياه البحر وبحيرة بولنوار، حيث سيبدأ استغلال هذه الأخيرة قريبا، إلى جانب مشروعات استراتيجية أخرى من بينها مشروع أظهر، ومشروع كيفة كري، ومشروع بوكي الغايرة، فضلا عن مشروع لتزويد 28 مدينة بمياه الشرب تم اختيارها وفق معايير موضوعية.
وأشادت الوزيرة بالتحسن الهيكلي الذي شهدته شركتا المياه في الوسطين الحضري والريفي، سواء على مستوى الصيانة أو سرعة التدخل، وهو ما مكن الشركة الريفية من التواجد في مختلف أنحاء البلاد وحفر أكثر من 900 نقطة مياه، إضافة إلى امتلاكها حاليا 14 ورشة حفر، وذلك في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها الحكومة ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية الولايات الداخلية.