التيار (نواكشوط) - قالت السفارة الفرنسية في موريتانيا إنها سلمت للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، منصة تدريب جديدة مخصصة لتقوية قدرات فرق الأمن المدني.
وأضافت السفارة في إيجاز نشرته على صفحتها الرسمية في الفيس بوك، أن الملحق الأمني بها، سلم مفاتيح المنصة، للمندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات، اللواء أبو المعالي الهادي سيدي ولد أعمر، في السادس والعشرين من سبتمبر الماضي، ضمن برنامج للتعاون بين موريتانيا وفرنسا، يهدف إلى تعزيز قدرات فرق الأمن المدني في مجالات مكافحة الحرائق والإنقاذ والتدخل باستخدام أجهزة التنفس، في بيئة تدريبية تحاكي الظروف الواقعية.
ووفق السفارة، يأتي هذا المشروع بدعم من التعاون الفرنسي عبر إدارة التعاون في مجالي الأمن والدفاع، وهيئة "إكسبيرتيز فرانس"، تأكيدا على الإرادة المشتركة بين البلدين لتعزيز جاهزية الأمن المدني وحماية السكان.
وأكدت السفارة الفرنسية أن فرنسا ستواصل دعمها لجهود موريتانيا في تطوير قدرات الأمن المدني وتحسين منظومات الوقاية والاستجابة للطوارئ.