التيار(نواكشوط) - أكد الأمين العام لوزارة المعادن والصناعة، أحمد سالم ولد بوهد، أن المدن المنجمية تشكل عنصرا محوريا في الاقتصاد الوطني، لما تضطلع به من دور مهم في تحريك عجلة التنمية وخلق فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
جاء حديث ولد بوهد خلال افتتاح النسخة الثانية من مهرجان المدن المنجمية، الذي تحتضنه ولاية إنشيري، ويهدف إلى تثمين الدور الاقتصادي والاجتماعي لهذه المدن وإبراز مساهمتها في التنمية المتكاملة.
وأوضح الأمين العام أن ولاية إنشيري تمثل إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، لما تزخر به من مقدرات معدنية كبيرة ومتنوعة أسهمت في تنشيط الدورة الاقتصادية، مشيرا إلى أن المهرجان يسعى إلى إبراز المدن المنجمية كمراكز تنموية تربط بين الموارد الطبيعية والإنسان.
وأضاف أن هذه الجهود تأتي انسجاما مع الرؤية التنموية الشاملة التي أرسى معالمها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتترجمها الحكومة بقيادة الوزير الأول المختار ولد أجاي عبر سياسات تنموية تضع الإنسان في صميم العملية التنموية.
وأشار ولد بوهد إلى أن وزارة المعادن والصناعة تعمل على تطوير القطاع من خلال شراكات وطنية ودولية فعالة، وتعزيز الحكامة الرشيدة، وضمان استفادة المجتمعات المحلية من عائدات النشاط المنجمي بما يعزز التنمية الجهوية المستدامة ويساهم في الاندماج الاقتصادي والاجتماعي.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن مهرجان المدن المنجمية يمثل فضاء لتبادل الخبرات والرؤى حول آفاق تطوير المدن المنجمية، وفرصة لتسليط الضوء على الإمكانات الواعدة لولاية إنشيري ومساهمتها التاريخية في بناء الاقتصاد الوطني



