التيار (نواكشوط) - قال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، خلال افتتاحه صباح اليوم الاثنين جلسة عمل موسعة مع بعثة رفيعة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، إن اللقاء يشكل محطة جديدة في مسار الشراكة المتنامية بين موريتانيا والبنك.
وأوضح الوزير، أن التعاون بين الجانبين أصبح ركيزة أساسية في دعم الجهود التنموية للبلاد، مشيرا إلى حجم محفظة المشاريع التي يمولها البنك في موريتانيا وتنوعها، والدور المحوري الذي تلعبه المجموعة في تمويل الأولويات الوطنية لقطاعات الطاقة والنقل والمياه والصرف الصحي وغيرها.
من جانبها، أشادت مالين بلومبرغ، المديرة الإقليمية المساعدة لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، بأهمية هذه الشراكة الاستراتيجية وما توفره من مكاسب متبادلة، مؤكدة التزام المجموعة بمواصلة دعم البرامج التنموية في موريتانيا.
وتعد مجموعة البنك الإفريقي للتنمية أحد شركاء موريتانيا، إذ تمتد علاقات التعاون لأكثر من عدة عقود، مولت خلالها عشرات المشاريع بمئات ملايين الدولارات في قطاعات حيوية.
وتستمر زيارة بعثة البنك خمسة أيام، تهدف خلالها إلى الاطلاع على تقدم المشاريع الممولة في موريتانيا، وبحث فرص توسيع الشراكة بما ينسجم مع الأولويات التنموية، إضافة إلى عقد اجتماعات مع القطاعات الحكومية وإجراء زيارات ميدانية لعدد من المشاريع.
