التيار (نواكشوط) - قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى باباه، إن إجراء أول انتخابات نقابية عامة في موريتانيا يمثل لحظة فارقة في مسار ترسيخ الديمقراطية الاجتماعية، مشيدة بالأجواء الهادئة والمسؤولة التي جرت فيها العملية، وبما عبرت عنه من إرادة حرة للشغيلة في اختيار ممثليها بشفافية.
وأضافت الوزيرة، في تدوينة نشرتها على صفحتها في فيسبوك، أن نجاح هذا الاستحقاق يشكل منعطفا تاريخيا في بناء شراكة جديدة بين الدولة والمنظمات العمالية والمهنية، على أساس التمثيل الحقيقي وخدمة المصلحة الوطنية المشتركة.
وعبرت الدكتورة هدى باباه عن تقديرها للنقابات المشاركة على ما أبدته من روح وطنية، وللجنة المشرفة على الانتخابات على الجهد التنظيمي الذي رافق العملية.
وأكدت الوزيرة أن القطاع سيتعامل بـانفتاح وتوازن مع جميع المركزيات النقابية المعترف بها، دعما للحوار الاجتماعي وتحسين ظروف العمل، وترسيخا للعدالة الاجتماعية باعتبارها أحد المرتكزات الأساسية لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
ودعت الوزيرة جميع الشركاء إلى العمل المشترك من أجل تطوير الإطار النقابي وضمان استدامة هذا المكسب الديمقراطي، خدمة للعمال والتنمية الوطنية.



