التيار (واغادوغو) - قالت وزارة الدولة والإدارة الترابية والنقل في بوركينا فاسو، إن الحكومة تتابع بقلق انتشار خطابات تحريضية ومقسمة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الاحتفال بيوم العادات والتقاليد في 15 مايو الجاري.
وأوضح الوزارة في بيان صادر اليوم الأربعاء أن بعض التسجيلات المصورة لرجال دين تضمنت رسائل تمس روح التعايش والتسامح بين مكونات المجتمع البوركينابي، مما يهدد الانسجام الاجتماعي الذي طالما تميزت به البلاد.
وأشار البيان إلى أن وفدا حكوميا التقى يوم الخميس 22 مايو بممثلي الطائفة الإسلامية وعدد من الزعماء التقليديين، حيث دعاهم إلى التحلي بروح المسؤولية في الخطاب الديني والابتعاد عن كل أشكال التطرف والتعصب، مع التأكيد على ضرورة تعزيز ثقافة القبول المتبادل واحترام الاختلاف.
ودعت الوزارة المواطنين إلى رفض خطابات الكراهية والعنف والتعصب الديني، مؤكدة أن أي شخص يستخدم الدين لنشر الكراهية أو التحريض سيعاقب وفقا للقوانين المعمول بها.
وشدد البيان على أن الوزارة، بصفتها المسؤولة عن الحريات العامة، ستضطلع بدورها الكامل في حماية حق المواطنين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وفي إطار من الاحترام المتبادل بين مختلف المكونات الدينية في بوركينا فاسو.