ست سنوات من العمل والانجاز من اجل مستقبل افضل

بواسطة ezzein

محمد الغالي ولد المعيوف

منذ فاتح أغسطس عام ألفين وتسعة عشر وغداة تسلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة عرفت موريتانيا تحولات كبيرة وغير مسبوقة على مدى تاريخها الممتد عقودا من الزمن وخلال هذه السنوات عرفت البلاد تحولات عميقة هيكلية في مختلف المسارات التنموية فكانت السياسة الخارجية تلك الأداة الفاعلة لدعم الأمن الأستراتجي وتعزيز الحضور الدبلوماسي في المحافل الأقلمية والدولية من خلال إرادة حازمة قوامها التعاطي مع التحديات بعقلانية ومرونة تحقق مصالح البلاد المنشودة 
وفي خضم تطورات وأزمات شهدتها مناطق عديدة من العالم ظلت موريتانيا بفضل حكمة صاحب الفخامة مثالا للإستقرار السياسي والسلم الأهلي عبر رؤية وأجندة تلتزم الحياد وتسعى إلى حل المشكلات ولإنفتاح على مكونات الطيف العالمي على أساس مبادئ العلاقات الدولية والمصالح المتبادلة بين الحكومات وكانت النجاحات بارزة وجلية في كل مرحلة من هذ المسار 
واليوم وبالتزامن مع الذكرى الأولى لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مأموريته الثانية تواصل البلاد تعزيز الإصلاحات البنيوية لتى أطلقت لتعزير الحوكمة الإقتصادية وتحسين الوضع المعيشي للمواطن ودعم قدرته الشرائية عبر برامج مندوبية تأزر ومفوضية الأمن الغذائ وتدخلات كان لها عظيم الأثر في نفوس المواطنين خاصة من الأسر المتعففة والتى عانت الحرمان في العهود السابقة وكانت لإنجازات شاهدة وواعدة في الصحة والمياه والزراعة والتعليم والصيد إلخ…..
إضافة الى مشاريع أستراتيجية كبيرةوذات بعد تنموي وسيادي في ميدان الرقمنة والإتصالات كمشروع تركيب الكابل البحري ومشروع تغطية المناطق الحدودية الجنوبية والجنوبية الشرقية بخدمة الإتصالات الإلكترونية الجيل الثاني والرابع وهو مطلب ظل يتردد على ألسنة السكان في تلك المناطق منذ عشرات السنين . وكانت المدرسة الجمهورية ذالك الرهان الإستراتيجي والخيار الذي لارجعت فيه إضافة إلى المشاريع الهيكلية في البنى التحتية في الغاز والمعادن مثلا 
وعرفت البلاد لأول مرة إطلاق برامج علمية ومهنية موجهة إلى تكوين وتمكين الشباب وكانت الحصيلة 
في  مجال التنمية المحلية ودعم اللامركزيةجلية للعيان حيث عهد الى قطاع حكومي جديد بالعمل على تطوير المجالس الجهوية والمجالس المنتخبة محليا في إطار سياسة تقريب الإدارة من المواطن 
وواصلت الدولة في السنوات الست الأخيرةتعبئة الموارد عبر سياسة شفافة مكنت المصالح المالية والجمركية من مضاعفة مداخيل الدولة عشرات المرات   في جو من المساواة والحكامة الإقتصادية كما عكست الثقة الكبيرة التى تحظى بيها البلاد من طرف شركائها التنمويين تطور محفظة المشاريع المنفذة لصالح البرامج التنموية 
ولم تكن هذه المشاريع والسياسات التى شهد لها الجميع بالنجاعة لتتحقق لولا جو الأمن والسكينة والإستقرار الذي تعرفه البلاد والله الحمد.بفضل سياسات صاحب الفخامة وحكمته الذى حافظ على أمن البلاد في محيط إقليمي يشهد توترات متزايدة 
وأنطلاق مما سبق فإن المتابع للشأن الموريتاني يلاحظ ان قطارالتنمية أنطلق على السكةوأن البلاد واعية بأهمية مكانتها الجيوسياسية و البرامج المستقبلبية ستكون واعدة فى قادم السنوات
مايحتم على أحرار موريتانيا وقواها الحية ومثقفيهاأن يقفوا صفا واحدا خلف فخامة رئيس الجمهورية ومشروعه المجتمعي الكبير طموحي للوطن حفاظا على المكتسبات وتحقيقا للرهانات.

محمد الغالي ولد المعيوف 
المدير العام لمؤسسة البنى التحتية الرقمية