التيار (نواكشوط) ـ قال وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، حنن ولد سيدي، إن تخريج الدفعة السادسة من الطلبة الضباط الطيارين يشكل محطة جديدة في مسار تحديث وتطوير القوات المسلحة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال إشرافه اليوم الخميس، بمدينة أطار، على حفل تخرج الدفعة السادسة من المدرسة العسكرية للطيران، بحضور اللواء محمد المختار مني، قائد الأركان العامة للجيوش المساعد، وعدد من القادة العسكريين.
وأكد الوزير أن هذه الدفعة ستسهم في تعزيز القدرات البشرية للقوات الجوية، بما يتماشى مع المتطلبات الميدانية، مشيدا بجهود الأركان العامة للجيوش وقيادة المدرسة العسكرية للطيران في إنجاح مسار التكوين.
من جانبه، أعرب قائد أركان الجيش الجوي، اللواء محمد الشيخ بيده، عن اعتزازه بالمستوى الذي وصلت إليه المدرسة، مؤكدا حرص القوات الجوية على اعتماد معايير تدريب دولية، واستقطاب كفاءات وطنية وأجنبية لضمان جودة التكوين.
بدوره، أوضح قائد المدرسة العسكرية للطيران، العقيد الطيار محمد المصطفى عبدي فال، أن الطلبة تلقوا تكوينا نظريا وعمليا في أحدث تقنيات الطيران، ما أهلهم لاكتساب المهارات المطلوبة وفقا للمعايير العالمية، مضيفا أن المدرسة تواصل تحديث برامجها بالشراكة مع جهات وطنية ودولية.
وحملت هذه الدفعة اسم الشهيد الرائد الطيار سيد أحمد محمدن أحمد باب، وعبر العقيد المتقاعد محمدن أحمد باب، والد الشهيد، عن شكره لرئيس الجمهورية وقيادة الجيش على هذا التكريم، الذي يخلد تضحيات الشهداء.
وتضم الدفعة 11 ضابطا طيارا، من بينهم اثنان من جمهورية مالي.
