التيار (داكار) ـ قال منسق مكتب استقبال وتوجيه ومتابعة السنغاليين في الخارج، سرين خادم بامبا فال، إن رسوم الإقامة للسنغاليين في موريتانيا تم تخفيضها بشكل كبير، من 50 ألف فرنك إفريقي إلى 5 آلاف فقط، في خطوة لقيت ترحيبا واسعا داخل الجالية السنغالية المقيمة في البلاد.
وأوضح فال أن هذا الإجراء يأتي نتيجة اتفاق بين السلطات السنغالية ونظيرتها الموريتانية، في إطار جهود مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية، وضمان حماية أفضل لحقوق المواطنين السنغاليين في الخارج، لا سيما في البلدان التي تضم جاليات كبيرة.
واعتبر المتحدث أن هذا القرار يشكل تحولا مهما في تسهيل الإجراءات الإدارية التي كانت تشكل عبئا على أفراد الجالية، مؤكدا في تصريح نقلته صحيفة "لسولي" أن القرار ينسجم مع التوجه العام للحكومة السنغالية في الاستجابة لانشغالات مواطنيها في المهجر، وتعزيز تنقلهم في ظروف تحفظ كرامتهم وتضمن أمنهم.
ويرى مراقبون أن هذا التقدم قد يكون نموذجا يحتذى في حوارات سنغالية قادمة مع بلدان أخرى تستضيف جاليات سنغالية معتبرة.
