التيار (نواكشوط) ـ قال المجلس الشبابي للمنظمة الشبابية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، إن الوضعية العامة في البلاد تتطلب تدخلا عاجلا لمعالجة المشاكل التي يعاني منها الشباب، وعلى رأسها البطالة، وتدني مستوى التعليم، وغياب فرص التكوين والتشغيل، وانتشار المخدرات، فضلا عن ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية.
جاء ذلك في البيان الختامي لدورة المجلس العادية الأولى بعد المؤتمر السادس، التي التأمت صباح اليوم الأحد 29 يونيو 2025، بحضور رئيس المنظمة الشبابية، النائب المرتضى ولد أطفيل، والتي انتخب خلالها الولي ولد همر فال على رأس المجلس، واستكمال تشكيلته.
وأكد المجلس دعمه القوي للمشاركة الشبابية في القضايا العادلة، مثمنا، ما وصفه بانخراط الشباب الموريتاني في قافلة "الصمود المغاربية" لكسر الحصار عن غزة، داعيا إلى إنشاء إطار شبابي وطني جامع يعنى بنصرة القضية الفلسطينية.
وطالب المجلس الحكومة بتحمل مسؤولياتها والوفاء بتعهداتها تجاه الشباب، داعيا إلى اعتماد برامج استعجالية لتحسين التعليم، والصحة، والخدمات الاجتماعية، ومحذرا من الانعكاسات السلبية لتفاقم أزمة البطالة ووجود آلاف الشباب من حملة الشهادات دون فرص عمل.
دعا المجلس نواب اللائحة الوطنية للشباب إلى العمل الجاد لطرح قضايا الشباب تحت قبة البرلمان ومتابعتها بشكل مستمر، بما يضمن منح هذه الشريحة الحيوية مكانتها المستحقة في السياسات العمومية.
ووفق البيان، شهدت الدورة لقاء مع رئيس الحزب، حمادي ولد سيدي المختار، قدم فيه عرضا حول الوضع السياسي في البلاد، ودور الحزب في قيادة المعارضة، ومواقفه من أبرز القضايا الوطنية، بالإضافة إلى نقاش موسع بين أعضاء المجلس حول خطة عمل المنظمة وتوصيات المؤتمر الأخير، مع تقديم جملة من الملاحظات والتوصيات الهادفة إلى تطوير الأداء الشبابي داخل الحزب.
