التيار (نواكشوط) - قدم وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط، خلال جلسة علنية بالجمعية الوطنية يوم الاثنين 21 يوليو 2025، ردوده على سؤال شفهي للنائب محمد الأمين ولد سيدي مولود حول ظروف المساجد وواقع الأئمة والمؤذنين والمحاظر، والجهود المبذولة للنهوض بالقطاع.
وأوضح الوزير أن قطاعه شهد تحولات ملموسة منذ تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة، حيث أولى عناية خاصة للمساجد وشيوخ المحاظر والأئمة والمؤذنين، وهو ما ترجم إلى إنجازات عملية في السنوات الأخيرة، من أبرزها:
•المساجد والبنية التحتية:
• بناء عشرات المساجد منذ أغسطس 2024 بالتعاون مع وزارة الإسكان.
• تخصيص ميزانية استثمارية سنوية بلغت 14 مليون أوقية جديدة لصيانة وتجهيز المساجد، وهو تمويل لم يكن متوفرا قبل هذه المأمورية.
• برمجة بناء 50 مسجدا جديدا خلال 2025.
• إطلاق حملة وطنية لنظافة المساجد بالتعاون مع البلديات والأحياء.
• الأئمة والمؤذنون:
• استفادة 1200 إمام و400 مؤذن من رواتب شهرية وتأمين صحي لهم ولأسرهم.
• استئناف برنامج تكوين الأئمة بعد توقف دام سنوات، مع دورات تدريبية جارية في ولايات الضفة والشمال، وقريبا في الولايات الشرقية.
• توزيع تحويلات نقدية عبر البريد خلال رمضان استفاد منها 3270 إماما ومثلهم من شيوخ المحاظر.
•المحاظر والتعليم الأصلي:
• تضاعف عدد المحاظر ليصل إلى 1756 محظرة بحلول نهاية 2024.
• تقديم دعم مالي ورواتب شهرية لـ 316 محظرة تقليدية.
• مراجعة معايير الدعم ضمن مشروع دعم التعليم الأصلي لضمان وصوله للمناطق الأقل حظا، مع تشكيل لجنة علمية لتقييم كفاءة شيوخ المحاظر.
• خطة لزيادة المحاظر المستفيدة إلى 1856 محظرة وتطوير مناهجها بدمج العلوم العصرية وفق مرسوم مد الجسور بين التعليم الأصلي والنظامي.
•الحوكمة والإصلاح الإداري:
• إنشاء نظام معلوماتي لتسيير المساجد والمحاظر يعتمد على إحصاء شامل قيد الإنجاز في نواكشوط.
• تنظيم العلاقة مع الروابط والنقابات عبر إلزامها بالانضواء تحت هيئة العلماء الموريتانيين أو اتحاد أئمة موريتانيا لضمان شفافية الإعانات وتنظيم العمل الدعوي.
وأكد الوزير أن هذه الجهود تنسجم مع سياسة الحكومة في مأموريتها الثانية لتعزيز دور المسجد والمحظرة في نشر العلم وترسيخ القيم الأخلاقية ومحاربة الظواهر الدخيلة، مشددا على استمرار العمل لتوسيع دائرة المستفيدين وتحسين الخدمات.