التيار (نواكشوط) - انتقد النائب البرلماني المعارض، محمد الأمين ولد سيدي مولود، التعديلات الأخيرة على النظام الداخلي للجمعية الوطنية، واصفا إياها بـ"النكسة" التي تمس بأداء البرلمان وتقلص من فاعليته الرقابية.
وقال ولد سيدي مولود، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، إن التعديلات شملت أكثر من أربعين مادة، لم تتناول منها سوى مادتين قضيتي السب والشتم، بينما تمثلت بقية التعديلات – حسب تعبيره – في تضييقات تمس التحقيق في قضايا الفساد، وتقلل من الوقت المخصص لمداخلات النواب، وتضعف آليات الرقابة البرلمانية.
وأضاف النائب أن النص المعدل يفاقم ما اعتبره "تدهورا سابقا"، معتبرا أن النظام الداخلي القديم ذاته كان قد تم تعديله سابقا بطريقة ساهمت في تقييد العمل البرلماني.
وأشار إلى أن النصين – السابق والمعدل – متاحان للعموم، ويمكن المقارنة بينهما بسهولة لمن أراد التأكد من طبيعة التغييرات.
