بيرام: لم أطرد من داكار ولست ملاحقا ولا مفسدا

بواسطة mina

التيار (نواكشوط) ـ قال رئيس حركة "إيرا"، بيرام الداه اعبيد، إن ما نقل عن السفير الموريتاني في داكار محمد عالي ولد سيدي محمد بخصوص طرده من السنغال، "لا أساس له من الصحة" إذا ما ثبت أن التصريحات نسبت إليه فعلا.

وأضاف بيرام، في تسجيل صوتي، أن الملاحقين عالميا هم المتورطون في الفساد ونهب المال العام، وليس هو، معتبرا أنه يفضح هؤلاء ويلاحقهم، متسائلا: "لماذا يطرد من السنغال إذا؟".

وأوضح أنه يقضي عطلة رفقة أبنائه، وأنه سيعود إلى داكار بعد انتهائها، مشيرا إلى أنه سبق وأن أعلن استعداده لمغادرة السنغال فورا إذا تبين أن وجوده فيها يضر بالعلاقات بين نواكشوط وداكار.

وأكد بيرام أن الحكومة الموريتانية أبلغته أنها لم تخطر نظيرتها السنغالية بأي شيء يتعلق به، متسائلا: "هل يصف السفير حكومته بالجبن إذا ثبت أنه هو من قال ذلك؟"، مضيفا أنه يعلم أن السلطات الموريتانية قد تكون فعلا تواصلت مع داكار استنادا إلى ما نقله وزير سنغالي بهذا الخصوص.

وأشار إلى أن منظمات حقوقية دولية خاطبت السلطات السنغالية واستفسرتها عن وضعه، مؤكدا أن وزير الداخلية السنغالي وحكومة بلاده أبلغوا الصحافة الدولية، بأنه لم يستدع، بل تم استضافته ضمن تقاليد الضيافة السنغالية المعروفة بـ"تيرانغا".

وختم رئيس "إيرا" بالقول إنه ليس مفسدا ولا لصا ولا مطلوبا، مشيرا إلى أنه سيتطرق لهذا الموضوع بشكل مفصل خلال مؤتمراته الصحفية بعد عودته إلى نواكشوط.