التيار(نواكشوط) - أشرفت المكلفة بمهمة في وزارة الصحة، زينب حيدي، اليوم الثلاثاء، على افتتاح ورشة المصادقة على البروتوكول الوطني المحدث للوقاية والتكفل بسوء التغذية الحاد لدى الأطفال، بمشاركة ممثلين عن قطاعات وزارية معنية، ومفوضية الأمن الغذائي، وشركاء فنيين وماليين، ومنظمات مجتمع مدني، وخبراء في مجال التغذية.
البروتوكول الجديد، الذي يحل محل نسخة 2007، جاء ثمرة عمل تشاركي استند إلى توصيات منظمة الصحة العالمية لعام 2023، ويعتمد مقاربة شاملة متعددة القطاعات، تركز على الوقاية والعلاج معا، بعد أن كان التركيز في السابق منصبا على العلاج فقط.
وأكدت زينب حيدي أن الوثيقة تمثل الإطار الوطني المرجعي لمواجهة سوء التغذية الحاد، متضمنة بروتوكولات محدثة وإجراءات عملية، منها إدماج تزويد الأطفال بفيتامين “أ” ضمن خدمات الرعاية الروتينية بدلا من الاقتصار على الحملات الجماعية، مع إبراز مكانة الرضاعة الطبيعية كأولوية وطنية.
وأشارت إلى أن جهود مكافحة سوء التغذية تحظى سنويا بميزانية تتجاوز 100 مليون أوقية جديدة، تخصص لشراء المدخلات الطبية والتكفل بالمصابين، داعية إلى تعبئة جميع الفاعلين لضمان تنفيذ البروتوكول الجديد وخفض معدلات الإصابة والوفيات لدى الأطفال.
