التيار(نواكشوط) - أكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، أن المكانة الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لقطاع الشؤون الإسلامية تستدعي من القائمين عليه مضاعفة الجهود، والتحلي بالجدية والانضباط، والابتعاد عن الممارسات المخالفة لروح العمل العام.
وشدد الوزير، خلال زيارة تفقدية أداها اليوم لعدد من المؤسسات التابعة للقطاع في نواكشوط، على ضرورة احترام أوقات الدوام الرسمي، واعتماد أساليب عمل عصرية قائمة على الابتكار والمبادرة، داعيا إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لتقريب الخدمات من المواطنين وتسهيل الولوج إليها.
وأشار ولد سيداتي إلى أن العلماء الموريتانيين كان لهم عبر التاريخ دور بارز في نشر الإسلام الوسطي وتصحيح المفاهيم رغم محدودية الإمكانيات، ما يجعل من الواجب اليوم تعزيز تلك المكتسبات بروح جديدة تستفيد من أدوات العصر.
وأضاف الوزير أنه اطلع على جملة من الإشكالات التي تواجه المؤسسات التابعة للقطاع، مؤكدا أن الوزارة ستعمل على تجاوز العقبات وتحسين الأداء بما ينسجم مع توجيهات رئيس الجمهورية والحكومة بقيادة الوزير الأول المختار ولد أجاي.
كما شدد على أن حسن تسيير الموارد العمومية خيار لا رجعة فيه، وأن أي تجاوز أو سوء استخدام لها سيقابل بعقوبات فورية.
وشملت الزيارة المجلس الأعلى للزكاة، ومديرية محو الأمية وتعليم الكبار، ومديرية الحج والعمرة، والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، ومعهد التكوين المهني لخريجي المحاظر.
ورافق الوزير في هذه الزيارة الأمين العام للوزارة بيت الله ولد أحمد لسود وعدد من أطر القطاع
