التيار (باماكو) - قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن مالي تشهد وضعا أمنيا مقلقا، مشيرة إلى أن وتيرة العنف الذي تنفذه الجماعات الجهادية ازدادت خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في تصريح نقلته وسائل إعلام دولية، أن عدة دول من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شرعت في إجلاء موظفيها غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم، بينما تؤكد باريس أن ضمان أمن 4 آلاف و300 من رعاياها المسجلين على اللائحة القنصلية يظل أولوية قصوى.
وأوضح المتحدث أن الحصار الذي تفرضه الجماعات الجهادية حول العاصمة باماكو يزيد الوضع هشاشة، في وقت قتل فيه 14 مدنيا ماليا خلال الأيام الماضية في بلدة ليره وسط البلاد، إثر هجوم نفذته مجموعات مسلحة.
ويأتي هذا التطور ليعزز المخاوف الدولية من انزلاق الوضع الأمني في مالي نحو مزيد من التعقيد، وسط دعوات لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين واستعادة الاستقرار.



