بدأت اليوم الأحد في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية أعمال ملتقى محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد أبوه، ومحافظ البنك المركزي، محمد الأمين ولد الذهبي. ويهدف الملتقى إلى مناقشة الخطة الاستراتيجية للمجموعة للفترة الممتدة من 2026 إلى 2035.
تركز الخطة الجديدة على صياغة رؤية شاملة لمواجهة التحديات التنموية التي تواجه الدول الأعضاء في المجموعة، مع الالتزام بتعزيز جهود التنمية المستدامة. ويتوقع أن تتناول الاستراتيجية قضايا جوهرية مثل تعزيز الصمود الاقتصادي، ودعم التعليم، وتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى مكافحة تغيّر المناخ ودعم البنية التحتية المستدامة ومصادر الطاقة المتجددة.
ويمثل هذا الملتقى فرصة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، حيث يهدف البنك الإسلامي للتنمية إلى تطوير آليات تمويل مبتكرة تعزز الشراكات مع الدول الأعضاء وتساعدها في تحقيق أهدافها التنموية. وتعكس هذه الخطة الطموح في تحقيق تقدم ملموس في مختلف القطاعات الحيوية التي تمس حياة الشعوب.
من المتوقع أن يتم إقرار هذه الخطة الاستراتيجية خلال الملتقى، على أن يبدأ تنفيذها عام 2026، بما يساهم في فتح آفاق جديدة للتنمية الشاملة والمستدامة في الدول الأعضاء بالمجموعة.