التيار (واغادوغو) - قالت مصادر أمنية في بوركينا فاسو إن الأجهزة الاستخباراتية تمكنت من إحباط محاولة جديدة لزعزعة استقرار البلاد، كان يقف وراءها القائد السابق جوانهي، المعروف بتورطه في مخططات سابقة ضد الدولة، مشيرة إلى أن العملية جرى إفشالها بفضل يقظة المجلس الوطني للأمن.
وأضافت المصادر أن المخطط كان يستهدف شن هجوم منسق على مدينة دياباغا شرقي البلاد، تمهيدا لخلق حالة تمرد داخل صفوف الجيش، وذلك بدعم مالي ولوجستي من أطراف أجنبية، بينها جهات في فرنسا وساحل العاج، بالإضافة إلى ما وصفتها المصادر بـ"مؤسسات إمبريالية".
وتابعت أن عناصر الخلية المتورطة خططت لتسريب معلومات سرية حول مواقع وانتشار قوات الدفاع والأمن، بهدف تسهيل الاستيلاء على منطقة سورو الحيوية، مضيفة أن تمويلات مشبوهة كانت موجهة لرشوة بعض العناصر العسكرية من أجل خلق بيئة خصبة للانقلاب.
كما كشفت المعلومات أن مرتزقة متمركزين في ساحل العاج كانوا على استعداد للتدخل ميدانيا بمجرد إشعال الفوضى، وهو ما سيشكل تهديدا مباشرا لأمن البلاد واستقرارها، وفق تعبير المصدر.