التيار (أبدجان) - قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، إن الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل 2025 بجمهورية بنين، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، يمثل "عملا جبانا وبربريا يهدف إلى زرع الرعب وزعزعة استقرار الدول الأعضاء".
وعبرت المجموعة في بيان صادر اليوم عن رئيس لجنتها، عمر عليو توراي، عن "عميق الأسى والاستنكار لهذا الاعتداء"، مقدمة تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة وشعب بنين، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد البيان دعم المنظمة الثابت وتضامنها الكامل مع رئيس جمهورية بنين والسلطات البنينة، مشددا على وقوف المجموعة إلى جانب الحكومة في حربها ضد الإرهاب وسعيها لحماية المواطنين وتأمين أراضيها.
وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم يعكس التحديات المتزايدة التي تواجه دول المنطقة، ويدل على "الحاجة الملحة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وخاصة تلك التي تتقاسم حدودا مشتركة وتتعرض مباشرة لهذه التهديدات".
وجددت إيكواس التزامها بمواصلة تنفيذ استراتيجيتها الإقليمية لمحاربة الإرهاب، بما في ذلك تفعيل قوة الاحتياط الإقليمية، داعية في الوقت ذاته الشركاء الإقليميين والدوليين إلى دعم الجهود الجماعية للقضاء على الإرهاب في غرب إفريقيا.
