التيار (نواكشوط) - قال المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال في المغرب، إنه يثمن المبادرات الوحدوية التي أطلقها الاتحاد المغاربي للصحفيين خلال مؤتمراته الأخيرة في ليبيا، معلنا تبنيه لإعلان بنغازي الخاص بإطلاق الشبكة العربية الإفريقية للصحافيين والإعلاميين.
وأضاف المكتب في بيان صادر عن اجتماعه المنعقد يوم الإثنين 21 أبريل 2025، أن الجامعة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، شاركت بفعالية في أشغال هذه المؤتمرات، التي جمعت صحفيين وصحفيات من دول الاتحاد المغاربي، والوطن العربي، وإفريقيا جنوب الصحراء، وساهمت في تعزيز أجواء وحدوية وإيجابية احتفت بالإعلاميين ودورهم في التقارب الإقليمي.
وأوضح البيان أن المؤتمر العام الأول للاتحاد المغاربي للصحفيين تميز بنجاح تنظيمي كبير، وحضور إعلامي ومهني وازن، حيث تم انتخاب الزميل محمد سالم ولد الداه رئيسا للاتحاد لولاية ثانية، وهو ما اعتبره المكتب تجديدا مستحقا للثقة، موجها تهانيه الحارة له ولكافة أعضاء المكتب التنفيذي المنتخب.
وأشار المكتب إلى انتخاب ممثلي الجامعة، ضمن تشكيلة قيادة الاتحاد، حيث تم اختيار توفيق نادري نائبا للرئيس مكلفا بالتدريب وتحسين الخبرات، إلى جانب انتخاب عائشة خطرة ومحمد الوافي عضوين بالمجلس التوجيهي.
وأبرز البيان أن المكتب الوطني ناقش أيضا مبادرة تأسيس الشبكة العربية الإفريقية للصحافيين والإعلاميين، التي انعقد مؤتمرها التأسيسي يوم 14 أبريل في مدينة بنغازي، بمشاركة ممثلين عن دول مغاربية وعربية وإفريقية، مؤكدا أن هذه المبادرة شكلت حلما طال انتظاره للمهنيين العرب والأفارقة، وتعد انطلاقة مهمة للعمل المشترك والتعاون الإعلامي العابر للحدود.
وأشار البيان إلى انتخاب محمد الوافي نائبا أول للرئيس مكلفا بالعلاقات والتعاون الدولي في هذه الشبكة، وعائشة خطرة عضوا في لجنة المرأة، كما تم اختيار النقيب السابق محمد سالم ولد الداه رئيسا للشبكة.
وصادق اجتماع اتحاد صحفيي بلدان الساحل، المنعقد في نفس السياق، على منح المغرب صفة عضو ملاحظ، وهو ما اعتبره المكتب اعترافا بمكانة الصحافة المغربية ودورها الإقليمي.
وختم المكتب الوطني بيانه بالتعبير عن ارتياحه لنجاح هذه المبادرات المهنية الوحدوية، مهنئا ممثلي الجامعة على حسن تمثيلهم للمهنيين المغاربة، ومعربا عن أمله في أن تسهم هذه الدينامية الجديدة في توطيد العلاقات المهنية بين الصحفيين المغاربيين والعرب والأفارقة.
ونوه المكتب بالتطور الإيجابي للأوضاع الأمنية في ليبيا الشقيقة، مشيدا بالدور الإيجابي للديبلوماسية المغربية في دعم الحوار بين الفرقاء الليبيين عبر لقاءات الصخيرات وبوزنيقة، متمنيا للشعب الليبي المزيد من الأمن والاستقرار.
