التيار (نواكشوط) - قال رئيس حزب الصواب، عبد السلام ولد حرمه، إن دعوة رئيس الجمهورية الأخيرة لإطلاق حوار وطني تشكل خطوة ضرورية لمعالجة القضايا العالقة في البلاد، مشددا على أهمية اتخاذ إجراءات جدية وتوفير الضمانات اللازمة لضمان نجاحه، وتفادي ما شاب الحوارات السابقة من عرقلة أو تلاعب أو تساهل في تنفيذ المخرجات.
وأضاف ولد حرمه خلال افتتاحه دورة المجلس المركزي العادية الأولى للحزب، اليوم السبت في نواكشوط، أن الصواب حريص على التعاطي الإيجابي مع كل مبادرة تستهدف المصلحة الوطنية الشاملة.
من جهته، أكد رئيس المجلس المركزي للحزب، عالة ولد أكيك، تمسك حزب الصواب بالثوابت الوطنية، وحرصه على تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ اللحمة الاجتماعية، وضمان الحريات التي يكفلها الدستور، إلى جانب محاربة الفساد.
وتضمن برنامج الدورة استعراض الوضع السياسي العام، وتقديم تقرير حول أنشطة نساء الحزب، ومناقشة مسودة البرنامج الإعلامي للحزب.
