التيار (باماكو) - أعلن الجيش المالي، قبل قليل، عن تنفيذ عملية هجومية واسعة في منطقة سيبابوغو التابعة لمقاطعة ديما بولاية نيورو دي الساحل، بهدف استعادة الأمن والهدوء وتهيئة الظروف لعودة السكان إلى مناطقهم واستئناف الحياة الطبيعية.
وأكدت رئاسة أركان الجيش في بيان صادر عنها، أن العملية، انطلقت صباح 28 أبريل 2025، وأسفرت عن "تحييد" مجموعات مسلحة كانت تبث الفوضى في المنطقة.
ووفق البيان، جاءت هذه العملية امتدادا لسلسلة من العمليات العسكرية التي نفذت ما بين 11 و15 أبريل الجاري، والتي أدت إلى تفكيك عدد من قواعد المسلحين في مناطق متفرقة بينها سيبابوغو، غوميترا، واتاي، غابة تونغي، نياماكورو، كولوفلاديينغي، فاديابوغو، دونيبابوغو، دوالا، نيلو، سيرادو وكوالا.
وأشار الجيش إلى أن المجموعات الإرهابية، التي فقدت مواقعها بفعل العمليات السابقة، لجأت إلى إرهاب المدنيين وإجبارهم على مغادرة سيبابوغو، قبل أن يهاجم الجيش، المنطقة لاستعادتها.
وأضاف البيان، أن وحدات الجيش، تمكنت من السيطرة على البلدة بعد معارك عنيفة، تلاها شن عمليات ملاحقة في الغابات المجاورة أسفرت عن تدمير قواعد جديدة للمسلحين.
وبحسب الحصيلة الأولية، سجل الجيش المالي خمس إصابات في صفوفه تم نقلهم إلى المراكز الطبية للعلاج، فيما خلفت العمليات 21 قتيلا من العناصر المسلحة، إلى جانب استعادة أسلحة وذخائر ووسائل اتصال ونقل، والاستيلاء على منشآت لوجستية كبيرة، وفق تعبير البيان.
وأكد الجيش المالي أن عملياته ستتواصل بهدف تعقب الفارين واستكمال تأمين المنطقة، متعهدا بحماية المدنيين وضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع، ومشددا على التمسك بسيادة الجمهورية في هذه المناطق.
