التيار(انواكشوط) - اختتمت صباح الجمعة، 23 مايو 2025، في نواكشوط، أعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية أبيدجان، تحت رئاسة وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة يحام محمد لغظف، وبمشاركة وزراء وممثلي الدول الأطراف في الاتفاقية.
وشكل المؤتمر محطة مهمة في مسار تعزيز التعاون الإقليمي لحماية البيئة البحرية والساحلية في غرب ووسط إفريقيا، حيث ناقش المشاركون سبل التصدي للتحديات البيئية في المنطقة، خاصة التلوث البحري، وتدهور النظم الإيكولوجية الساحلية، وتداعيات التغير المناخي.
وتميزت الدورة بنقاشات فنية ومعمقة أفضت إلى توافقات حول آليات تنفيذ الاتفاقية وتجديد الالتزام الجماعي بحماية الموارد البحرية.
كما أكد المشاركون على ضرورة تعزيز التنسيق الإقليمي وتبادل الخبرات، وتعبئة التمويلات اللازمة لضمان تنمية ساحلية مستدامة.
وأبرزت موريتانيا من خلال رئاستها لهذه الدورة موقعها ضمن الجهود الإقليمية لحماية البيئة البحرية، وجددت التزامها بالعمل المشترك لدعم التنمية المستدامة في الفضاء الساحلي الإفريقي.