التيار (داكار) - قالت وزارة الخارجية الروسية إن بلادها تحتفل، إلى جانب المجتمع الدولي، بيوم إفريقيا الذي يصادف 25 مايو من كل عام، باعتباره مناسبة رمزية تجسد وحدة الشعوب الإفريقية وانتصارها في معركة التحرر، وسعيها نحو الحرية والسلام والازدهار.
وأوضحت الخارجية الروسية، في بيان نشرته سفارتها في السنغال، أن هذا اليوم يخلد ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في أديس أبابا عام 1963، وهي المنظمة التي مهدت لانطلاق مسار الاندماج السياسي والاقتصادي في القارة، قبل أن يتسلم المشعل لاحقا الاتحاد الإفريقي، الذي يواصل حمل إرثها ويمثل اليوم صوت إفريقيا الموحد في الساحة الدولية.
وأكد البيان أن روسيا ممثلة في الاتحاد السوفياتي السابق ساهمت مساهمة جوهرية في دعم حركات التحرر الإفريقية، وقدمت مساعدات سخية لدعم سيادة الدول الناشئة وتعزيز اقتصاداتها وتكوين أطرها الوطنية، مضيفا أن روسيا تواصل اليوم تطوير هذه العلاقات على أساس الشراكة الاستراتيجية، التي تعد من أولويات سياستها الخارجية تجاه القارة الإفريقية.