التيار (باماكو) ـ قال وزير الدفاع المالي، الجنرال ساديو كامارا، إن ما يتداول حول وجود خلاف بينه وبين رئيس المرحلة الانتقالية، الجنرال عاصيمي غويتا، مجرد شائعات تهدف إلى زرع الفتنة داخل الصف الوطني.
وأضاف الوزير، في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي في مالي، ضمن برنامج "ماليكورا تاسيرا"، أن العلاقة بينه وبين الرئيس غويتا قوية ومتينة، قائلا: "الجنرال عاصيمي غويتا رجل أعرفه جيدا، قاتلنا معا، ونفذنا العديد من المهام سويا، وهو يحب مالي كثيرا".
واعتبر الجنرال كامارا أن هذه "الأقاويل جزء من استراتيجية أعداء مالي الذين يسعون إلى زرع الانقسام، لكنهم لن ينجحوا"، مؤكدا أن "الرسالة وصلت، والشعب المالي بأغلبيته قد فهمها".
ويأتي هذا التصريح في سياق رد وزير الدفاع على ما وصفه بمحاولات التشويش على وحدة الصف داخل قيادة المرحلة الانتقالية، في وقت تشهد فيه البلاد تحولات أمنية وسياسية كبرى، خاصة بعد استعادة السيطرة على مناطق كيدال وتعزيز الحضور المؤسساتي للدولة في الشمال.
وتشير بعض المصادر الرسمية إلى وجود خلافات قوية بين رجال المرحلة الانتقالية في مالي، وصلت حد تنسيق كل من وزير الدفاع ورئيس المرحلة الانتقالية بشكل منفصل مع حلفاء مالي الدوليين.