التيار (انواكشوط) - رحب الاتحاد المغاربي للصحفيين بقرار الحكومة الموريتانية القاضي بترسيم 1865 من المتعاونين في قطاع الإعلام العمومي، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، معتبرا أن الخطوة تمثل “تحولا جوهريا” في مسار إصلاح القطاع.
وأوضح الاتحاد، في بيان أصدره اليوم، أن قضية المتعاونين طالما شكلت واحدة من أبرز التحديات التي واجهها الإعلام العمومي الموريتاني خلال العقدين الماضيين، وأن القرار الحكومي الأخير يعكس إرادة سياسية جادة في تحقيق العدالة المهنية وتعزيز الاستقرار الوظيفي للصحفيين والعاملين في هذا القطاع الحيوي.
وأكد البيان أن الخطوة الحكومية تفتح صفحة جديدة في مسار الإنصاف وتعزيز البعد المؤسسي لدور الإعلام، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يلعبه الصحفيون في ترسيخ قيم الديمقراطية والمشاركة المدنية.
وبهذه المناسبة، هنأ الاتحاد الأسرة الإعلامية في موريتانيا على ما وصفه بـ”المكسب الكبير”، مشيدا بما وصفه بـ”الإصلاحات الجادة” التي يقودها الرئيس الغزواني، والتي بدأت تترجم ميدانيا في مختلف القطاعات، وخصوصا في مجال الحقوق المهنية للعاملين في الإعلام.
ودعا الاتحاد المغاربي للصحفيين المؤسسات الإعلامية في دول المنطقة إلى استلهام هذا النموذج، والسعي لمعالجة التحديات البنيوية التي تعيق تطور الإعلام، لاسيما في ما يتعلق بتثبيت العاملين، وتحسين ظروفهم، ومواكبة التحولات المتسارعة في البيئة الإعلامية