التيار (باماكو) ـ اتهم رئيس الوزراء المالي السابق شوغيل مايغا، فرنسا بالوقوف وراء استمرار الإرهاب في بلاده، مؤكدا أن وجود القوات الفرنسية كان عائقا أمام إنهاء هذه الظاهرة.
وقال في فيديو نشره على قناته في يوتيوب،: «كانوا يعرفون ما كنا نعرفه نحن أيضا، وهو أن الإرهاب لن ينتهي في مالي ما داموا هناك»، مضيفا أن فرنسا هي التي قررت مغادرة مالي بنفسها.
وأوضح مايغا أن باريس سعت لفرض اختياراتها على السلطات الانتقالية، من بينها تعيين رئيس الحكومة ورئيس المجلس الوطني الانتقالي، وهو ما رفضه القادة الماليون.
وأضاف أن القوات المالية ضبطت معدات وأسلحة فرنسية بحوزة جماعات مسلحة، مشيرا إلى أن بعض الحركات الموقعة على اتفاقات السلام كانت، حسب قوله، تتعاون ليلا مع الإرهابيين ونهارا مع الدولة المالية.
وأكد مايغا أن بلاده استعادت حريتها في بناء شراكات جديدة، مشيرا إلى أن التعاون مع روسيا مكن الجيش المالي، خلال عام واحد فقط، من التزود بتجهيزات تفوق ما حصل عليه خلال ثلاثة عقود، ما ساعده على استعادة السيطرة على كامل التراب الوطني.
وختم مايغا بالقول: "إن مالي لا تعادي أحدا، لكنها تبحث عن شركاء صادقين يحترمون سيادتها".
