التيار (انواكشوط) - اختتمت في نواكشوط أعمال المؤتمر العادي الرابع للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، بعد ثلاثة أيام من النقاشات والمداولات التي ركزت على تقييم الأداء النقابي وتجديد الهيئات القيادية.
شهد اليوم الأول جلسة افتتاحية تناولت كلمات للأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية محمدن ولد الرباني، والأمين العام المنتهية ولايته سيدي محمد ولد اصنيب، ورئيسة اللجنة التحضيرية إنجيها بنت محمد عبد الله، إضافة إلى مداخلات من ضيوف خارجيين.
واختتمت الجلسة بتشكيل مكتب لتسيير أعمال المؤتمر.
في اليوم الثاني، قدمت تقارير إدارية ومالية عن الفترة المنصرمة، تبعها نقاش لمشروع النظام الأساسي للنقابة أفضى إلى المصادقة عليه بالإجماع.
اليوم الثالث خصص للعملية الانتخابية، حيث تقدم ثلاثة مرشحين لمنصب الأمين العام: منصور ولد محمد يحيى، وإسلم ولد لقظف، وفاطمة ساليف جالو.
وبعد استعراض البرامج الانتخابية وإجراء التصويت السري، أسفرت النتائج عن انتخاب إسلم ولد لقظف أمينا عاما جديدا للنقابة، كما صوت المؤتمرون على تشكيل لجنة خماسية لتقديم مقترحات أعضاء المجلس النقابي وممثلي النقابة في مؤتمر الكونفدرالية المقرر عام 2027.
الأمين العام المنتهية ولايته أكد في كلمة وداعية أن العمل النقابي جهد تراكمي يتجاوز الأفراد، داعيا القيادة الجديدة إلى تعزيز المؤسسية والانفتاح على جميع المنخرطين.
من جهته، تعهد الأمين العام المنتخب بالعمل على صيانة المكاسب والدفاع عن الحقوق النقابية، مشددا على أولوية تكريس الشفافية وترسيخ العمل التشاركي.
ويعد المؤتمر الرابع محطة تنظيمية جديدة للنقابة، تأتي في سياق مسارها المهني للدفاع عن قضايا المعلمين وتطوير العمل النقابي في الحقل التربوي.