التيار (نواكشوط) - تتواصل بمدينة كيفة فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة للمهرجان الدولي للتمور الموريتانية، وسط حضور واسع من خبراء زراعة النخيل وممثلي الشركاء والفاعلين في المجال الزراعي.
وشهد اليوم تنظيم ندوة علمية افتتحها الأمين العام للوزارة، أحمد سالم ولد العربي، مؤكدا في كلمته أهمية هذا الفضاء العلمي في تطوير زراعة النخيل والاستفادة من التجارب الدولية. ودعا إلى توظيف مخرجات هذه النقاشات لتطوير سلاسل إنتاج التمور وتعزيز القيمة الاقتصادية للقطاع.
وثمن ولد العربي الشراكة القائمة بين القطاع وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، مشيدا بدورها في رعاية المهرجان وتشجيع المزارعين، ومساهمتها في تنظيم المسابقات والمعارض والأنشطة المصاحبة للمهرجان.
وقد استعرض خبراء وطنيون ودوليون خلال الندوة أحدث التقنيات الزراعية لمكافحة آفات النخيل ورفع الإنتاجية، إلى جانب محاضرات متخصصة حول سبل تطوير الصناعات التحويلية للتمور وتحسين جودة المنتوج
