التيار (نواكشوط) - قالت وزيرة التجارة والسياحة زينب بنت أحمدناه، إن الأجواء التنظيمية التي ميزت النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للتمور، المنظم من طرف وزارة الزراعة والسيادة الغذائية في مدينة كيفه، تمثل "رافعة مهمة للسياحة الداخلية ومحفزا لدينامية الاقتصاد المحلي".
وأضافت الوزيرة أنها لاحظت "إقبالا كبيرا على معرض التمور، وتفاعلا مميزا مع الفعاليات الثقافية المصاحبة"، مؤكدة أن المهرجان يعكس "المقدرات الثقافية والحضارية التي تزخر بها ولاية لعصابه".
وقالت بنت أحمدناه إنها حضرت المهرجان إلى جانب وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم بيباته، ووزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الحسين ولد مدو، وذلك في انسجام مع توجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الداعية إلى تشجيع السياحة الداخلية باعتبارها رافدا للتنمية ومصدرا لتحريك الدورة الاقتصادية في الداخل.
وأكدت الوزيرة أن موريتانيا تتوفر على مقدرات سياحية "كبيرة ومتنوعة"، مشيرة إلى أن "المعطيات المناخية تبشر بموسم خريفي جيد، وظروف ملائمة لاستقبال الزوار".
وكان الوفد الوزاري قد قام في وقت سابق بزيارة عدد من المنشآت الفندقية والسياحية في مدينة كيفه، حيث قدم القائمون عليها شروحا حول دور هذه المرافق في تعزيز الجاذبية السياحية للمدينة.
وشملت الزيارة متحف المقاوم بناهي ولد سيدي، واطلع خلالها الوفد على مقتنيات توثق صفحات من المقاومة الوطنية ضد الاستعمار، وما تحمله من رمزية تاريخية وثقافية للمنطقة.
