التيار (واغادوغو) - قال الرئيس البوركينابي، النقيب إبراهيم تراوري، إن الذكرى الـ65 لاستقلال بوركينا فاسو تمثل مناسبة لتجديد الاعتزاز بتاريخ البلاد وتنوعها الثقافي، مؤكدا أن البوركينابيين وحدهم هم من يقررون مصيرهم ويصنعون مستقبلهم.
وأضاف تراوري، في خطاب بمناسبة ذكرى الاستقلال، أن الآباء المؤسسين قاتلوا من أجل الحرية، وقدم كثير منهم حياتهم في سبيل استقلال حقيقي وتحرر وطني، داعيا إلى استلهام العبرة من تضحياتهم لمواصلة النضال من أجل بوركينا فاسو حرة وكريمة.
وأكد أن مستقبل البلاد يجب أن يبنى بعزيمة وطموح، من خلال مواصلة العمل من أجل إقامة دولة مزدهرة وعادلة ومتضامنة، تضمن لكل مواطن حياة كريمة وتحقيقا لطموحاته.
وشدد النقيب تراوري على ثقته في قدرة شعبه على رفع التحديات الراهنة، بفضل إرادتهم المشتركة وحسهم بالواجب، قائلا: "بوحدتنا، وبالعمل الجاد، سنبني مستقبلا أفضل للأجيال القادمة."