التيار (نواكشوط) - قال وزير الزراعة الموريتاني سيد أحمد ولد أبوه، إن علاقات التعاون بين موريتانيا وجمهورية مصر العربية تمتلك آفاقا واعدة، خاصة في مجالات التنمية الزراعية والبحث الفني والعلمي، بما يخدم الرفع من أداء القطاع الزراعي في البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم بمكتبه في نواكشوط، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى موريتانيا، أحمد محمد طايع، حيث تناول اللقاء علاقات التعاون القائمة وسبل توسيع الشراكة في مختلف الشعب الزراعية.
وأوضح الوزير أن زيارته الأخيرة إلى جمهورية مصر العربية مكنته من الاطلاع عن قرب على التجربة المصرية في المجال الزراعي، وإجراء مباحثات وصفها بالمثمرة مع كبار المسؤولين المصريين، ركزت على تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات.
وأكد أن التشابه الكبير بين موريتانيا ومصر في الموارد الزراعية ومصادر المياه يشكل أرضية مناسبة لتطوير هذا التعاون، تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وحرص الحكومة على النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية.
من جانبه، أعرب السفير المصري أحمد محمد طايع عن حرص بلاده على الدفع بعلاقات التعاون مع موريتانيا، مثمنًا نتائج زيارة الوزير إلى القاهرة، ومقترحًا تشكيل لجنة مشتركة لإعداد مشروع بروتوكول تعاون، إضافة إلى التشاور بشأن الزيارة المرتقبة لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري إلى نواكشوط.
جرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة أحمد سالم ولد العربي، والمستشار الفني المكلف بالبحث والتكوين محمد المختار سيدي محمد، ومدير المركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية سيدي ولد أعلى، إلى جانب الملحق الدبلوماسي بالسفارة المصرية علي شريف الشرقاوي.



