التيار (نواكشوط) - قال وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبدالله لولي، إن إشراف السيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه، اليوم الخميس، على تخرج الدفعة الخامسة من مركز صافيا، يعكس دعمها المتواصل للجمعيات الجادة، وحرصها على النهوض بالعمل الاجتماعي في البلاد.
وأضاف الوزير، في كلمة ألقاها خلال الحفل المنظم بقصر المؤتمرات "المرابطون" في نواكشوط، أن قرار تحويل مركز صافيا إلى هيئة ذات نفع عام، بموجب مرسوم صادر عن مجلس الوزراء يوم أمس الأربعاء، يمثل مكسبا مهما يعزز القدرات المؤسسية للمركز ويفتح آفاقا جديدة أمامه في مجال خدمة المجتمع.
وأكد الوزير أن برنامج "طموحي للوطن" الذي أعلنه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يضع الشباب في صلب أولوياته من خلال إصلاحات جريئة تهدف إلى تمكينهم من لعب دور فاعل في التنمية، مشيرا إلى أن الحكومة تبنت منذ نوفمبر الماضي مقاربة مندمجة لتمكين الشباب ترتكز على خمسة محاور رئيسية تشمل التعليم، والصحة والرياضة، والمشاركة الاقتصادية، والخدمة المدنية، والشمول الاجتماعي.
وأوضح الوزير أن القطاع يعمل على تنفيذ برامج نوعية في مجال التأطير الشبابي والرياضة، من بينها إنشاء مسبح شبه أولمبي بسعة 1000 مقعد، وبناء ملاعب في السبخة والميناء، وقاعة رياضية مغطاة هي الأولى من نوعها في البلد، بالإضافة إلى إعادة تأهيل دار الشباب في السبخة.
كما أشار إلى إطلاق برنامج استعجالي لتحسين النفاذ إلى الخدمات الأساسية يستهدف دعم الشباب من خلال تمويل 2900 مؤسسة صغيرة، وتدريب 25 ألف شاب على المهارات الأساسية، وتأهيل البنى التحتية الرياضية، ومكافحة البطالة والهجرة الريفية، إلى جانب دعم الجمعيات الشبابية والرياضية ضمن إطار مؤسسي لتأهيلها ورفع كفاءتها.
وأكد الوزير أن هذه الجهود تتكامل مع البرنامج الوطني لحماية الشباب، الذي يشمل أربع مكونات هي: حماية الوحدة الوطنية ومكافحة التمييز، محاربة المخدرات، التصدي لمخاطر الفضاء الرقمي، ونشر ثقافة المثابرة وتقدير الجهد والعمل.
