التيار (أبيدجان) - انطلقت اليوم في كينشاسا جلسات محاكمة غير مسبوقة تطال الرئيس الكونغولي السابق جوزيف كابيلا، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، يمثل فيها رئيس سابق أمام القضاء بتهم على هذا المستوى.
ويلاحق كابيلا بتهم "الخيانة العظمى" و"دعم حركة التمرد M23"، التي تتهم كينشاسا كلا من رواندا وكابيلا بتوفير الدعم لها في النزاع المسلح الدائر شرقي البلاد، وهي تهم قد تصل عقوبتها – وفق القانون الكونغولي – إلى الإعدام.
وقد عقدت أولى جلسات المحاكمة أمام المحكمة العسكرية العليا في غياب كابيلا، وسط تشكيك دفاعه في دوافع المتابعة القضائية، واعتبارها ذات طابع سياسي يستهدف تصفية حسابات مع الرجل الذي حكم البلاد بين 2001 و2019.
وأعلنت المحكمة تأجيل النظر في الملف إلى يوم 31 يوليو، مبررة ذلك بضرورة منح مزيد من الوقت لتحضير ملفات الدفاع والنيابة، في قضية ترتقب بشدة وتشكل اختبارا لمصداقية القضاء العسكري في البلاد.