التيار (نواكشوط) - قال وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، إن المملكة العربية السعودية سعيدة بتعزيز التعاون الاستراتيجي مع موريتانيا، مؤكدا أن الفرص الاستثمارية في هذا البلد استثنائية ومتنوعة، لما يتمتع به من إمكانات كبيرة تؤهله لقيادة التحول الأخضر والرقمي في القارة الإفريقية، بفضل موارده المتجددة الضخمة وإرادته السياسية القوية.
جاءت تصريحات الوزير السعودي اليوم في نواكشوط، خلال افتتاح ملتقى الأعمال الموريتاني السعودي، الذي يجمع رجال الأعمال والمؤسسات الاستثمارية من البلدين لبحث آفاق التعاون الاقتصادي وتعزيز الشراكة في مختلف القطاعات الإنتاجية.
وأضاف الفالح أن موريتانيا ليست مجرد وجهة استثمارية، بل شريك حقيقي في بناء مستقبل مستدام، مشيرا إلى تطلع المملكة إلى العمل المشترك من أجل تحقيق النمو والازدهار لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأوضح أن موريتانيا تمتلك إمكانات طاقوية هائلة في مجالي الرياح والطاقة الشمسية تقدر بنحو 4,000 جيجاواط، ما يجعلها من أغنى الدول في الموارد المتجددة، لافتا إلى أن الحكومة الموريتانية تدعم هذا التوجه عبر قانون الكهرباء الجديد لعام 2024، الذي يشجع مشاريع المنتجين المستقلين، ويوفر طاقة منخفضة التكلفة لقطاعات التعدين والتصنيع، ما يعزز مناخ الاستثمار ويدعم التنمية المستدامة في البلاد.