مدغشقر: عسكريون من وحدات “كابسـات” ينضمون إلى مظاهرات "جيل زد" في ساحة 13 مايو

بواسطة ezzein

التيار (أبيدجان) - انضم عدد من العسكريين التابعين لوحدات كابسـات إلى المتظاهرين من حركة جيل زد خلال التجمع الشعبي الذي شهدته ساحة 13 مايو في العاصمة أنتاناناريفو، في تطور جديد للأحداث التي تشهدها البلاد منذ أيام.

وقاد العسكريين الجنرال بيكولاس ديموستين، الذي تمت تسميته صباح السبت رئيسا لأركان الجيش من قبل المجموعة المشاركة في الحركة.

وقد تميز اليوم الأول للمظاهرات بغياب أي تدخل أو مواجهة من جانب قوات الدفاع والأمن، في ظل أجواء طغى عليها الهدوء النسبي.

وشهدت المنصة المقامة أمام مبنى بلدية أنتاناناريفو مشاركة عسكريين وشخصيات سياسية من مختلف التيارات، في مشهد يعكس اتساع دائرة الاحتجاجات وتحولها إلى ساحة جامعة لمختلف الفاعلين في المشهد الوطني.

وأعلنت قيادة الدرك في مدغشقر صباح اليوم أن جميع التعليمات والأوامر الموجهة لعناصرها ستصدر اعتبارا من الآن عن مركز القيادة الوطنية للدرك في منطقة أندرفان أمبوهجاناهاري، وذلك من أجل إعادة تنظيم العمل الميداني وتوحيد قنوات التوجيه.

وقال الجنرال لوسيان بوتو، النائب الأول لقائد الدرك الوطني، في بيان تلاه صباح الأحد أمام الصحافة، إن المؤسسة تعترف بوجود “بعض النواقص والتجاوزات” خلال تنفيذ مهام ميدانية في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن “إجراءات تصحيحية تم اتخاذها وستتخذ أخرى عند الحاجة”.

وأضاف بوتو أن “الدرك وجد لحماية المواطنين ومساعدتهم، لا لإخافتهم”، مشددا على أهمية استعادة ثقة السكان وتعزيز العلاقة بين قوات الأمن والمجتمع.

ودعا النائب الأول لقائد الدرك إلى الحفاظ على وحدة القوات المسلحة في البلاد، مؤكدا ضرورة التضامن والتنسيق بين مختلف أجهزة الدفاع والأمن، بما في ذلك الجيش والشرطة الوطنية والدرك، لضمان الاستقرار والأمن في مدغشقر.

ودعت الرئاسة الملغاشية صباح اليوم إلى التصدي لمحاولة انقلابية تسعى لزعزعة الاستقرار.