التيار (نواكشوط) - أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، الاثنين في مدريد، مباحثات مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في إطار زيارة عمل يؤديها إلى مملكة إسبانيا.
ووفق إيجاز صادر عن وزارة الخارجية الموريتانية، تناولت المباحثات سبل متابعة تنفيذ نتائج الاجتماعات التي ترأسها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في يوليو الماضي، والمتعلقة بإعداد خطة استراتيجية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات الهجرة، والدفاع، والتجهيز، والطاقة، والزراعة، إلى جانب تفعيل اتفاق التعاون بين القطاعين الخاصين الموريتاني والإسباني.
وفي سياق زيارته، زار ولد مرزوك كذلك مقر غرفة التجارة الإسبانية في مدريد، حيث استقبل من طرف وزيرة الدولة الإسبانية للتجارة، أمبارو لوبيز، ومدير الغرفة خايمي مونتفالو. وأعرب الوزير عن شكره للسلطات الإسبانية على تنظيم المنتدى الاقتصادي بين البلدين، الذي شكل فرصة لبناء رؤية استراتيجية مشتركة للتعاون الاقتصادي.
وأكد ولد مرزوك أهمية الاجتماع رفيع المستوى المنعقد يوم 16 يوليو الماضي، مشيرا إلى أنه مثل محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية بين نواكشوط ومدريد. من جانبها، أوضحت وزيرة الدولة الإسبانية للتجارة أن الاجتماع كان ثمرة للعلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكدة أن بلادها بصدد تخصيص تمويلات لمشاريع تنموية في موريتانيا، وأن تعيين ممثل تجاري في السفارة الإسبانية بنواكشوط يأتي دعما لتشجيع الاستثمار وخفض المديونية.
حضر اللقاء عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الإسبان، وممثلين عن اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، إلى جانب وفد مرافق للوزير ضم سفيرة موريتانيا في مدريد زينب بنت اعل سالم، وعددا من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
