التيار (نواكشوط) - انطلقت الاثنين في نواكشوط أعمال المؤتمر الدولي الثالث لعلوم وتقنيات النانو، الذي تنظمه كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط على مدى ثلاثة أيام، لبحث أحدث التطبيقات المرتبطة بهذه التقنية في مجالات الطاقة والصحة والبيئة والإلكترونيات.
وخلال الجلسة الافتتاحية، قال وزير التعليم العالي الدكتور يعقوب ولد أمين، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار برنامج رئيس الجمهورية “طموحي للوطن” الهادف إلى تعزيز مكانة موريتانيا في مجال البحث العلمي، مشيرا إلى أن الحدث يشكل تجسيدا لدور العلم في توطيد التعاون الدولي، ومثمنا جهود الباحثين والشركاء الداعمين.
من جانبه، أوضح رئيس جامعة نواكشوط، البروفسور علي محمد سالم البخاري، أن النسخة الحالية تعد امتدادا لمسار علمي انطلق عام 2022، ونتيجة للجهود المشتركة للجنة العلمية وشركاء الجامعة والمجتمع البحثي الدولي، مضيفا أن المؤتمر بات فضاء مميزا لعرض التطورات وتبادل الرؤى واستشراف آفاق جديدة في علوم النانو، التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لاحتياجات المجتمع، خاصة في مجالات المياه والطاقة والصحة والزراعة.
واستعرض رئيس النسخة الثالثة من المؤتمر، الأستاذ محمد ولد امحمد، الأهداف العامة للتظاهرة العلمية، مبرزا أن علوم النانو أصبحت ركيزة أساسية في الثورة التكنولوجية الحديثة، ومفتاحا لحل العديد من التحديات في قطاعات الصحة والطاقة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة لتبادل المعارف وعرض المستجدات العلمية وتعزيز التعاون بين الأكاديميين والفاعلين الصناعيين.
وقدم الأستاذ الدكتور محمد عبد الله كريم، رئيس المؤتمر، عرضا حول أهمية الحدث في دعم العمل المشترك بين التخصصات العلمية، وإتاحة الفرصة أمام طلاب الدراسات العليا للاستفادة من الخبرات الدولية، والمساهمة في تطوير البنية التحتية البحثية للكلية.
ويحظى المؤتمر برعاية ودعم عدد من الهيئات الوطنية والدولية، من بينها الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار (ANRSI)، وشركتا كينروس تازيازت وMCM.



