التيار (نواكشوط) - قالت الرئاسة التشادية إنها تتابع بقلق انتشار معلومات وصفتها بالمغلوطة على شبكات التواصل الاجتماعي، تستهدف مؤسسات الدولة وعددا من الشخصيات المدنية والعسكرية، من بينها ما تم تداوله مؤخرا حول وجود توترات داخل قوات الدفاع والأمن.
وأوضحت الرئاسة، في بيان صادر عنها، أن التحقيقات الجارية كشفت تورط جهات تعمل لصالح أطراف أجنبية، تستخدم الأخبار الزائفة كأداة للحرب النفسية، بهدف المساس بالوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، وزعزعة استقرار الدولة ومؤسساتها، وتقويض النظام الدستوري.
وأكد البيان أن الرئيس محمد إدريس ديبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يجدد ثقته الكاملة في قوات الدفاع والأمن وقياداتها، مشيدا بما تتحلى به من مهنية وانضباط وروح عالية في أداء المهام الموكلة إليها، داعيا إياها إلى مواصلة تنفيذ واجباتها تحت سلطة التسلسل القيادي المعتمد.
ودعت الرئاسة التشادية المواطنين إلى التحلي باليقظة والمسؤولية، وتجنب تداول المعلومات غير المؤكدة، والاعتماد على القنوات الرسمية للحصول على الأخبار الصحيحة.
وأشار البيان إلى أن الرئيس ديبي أصدر تعليماته للوزير الأول باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والتنظيمية والإدارية اللازمة، من أجل تحديد وملاحقة وتقديم كل من يثبت تورطه، بشكل مباشر أو غير مباشر، في إنتاج أو نشر أو الترويج لحملات التضليل التي تهدف إلى بث القلق وزعزعة الاستقرار، أمام الجهات القضائية المختصة.
