التيار (داكار) - قال الوزير الأول السنغالي، عثمان سونكو، إن قائد أمنه المقرب باب مياني ندونغ، الذي وافته المنية بعد إصابته بأزمة قلبية، كان رجلا استثنائيا تميز بالصرامة والمهنية واليقظة، وأظهر كثيرا من العطف والود تجاهه وتجاه أسرته.
وأضاف الوزير الأول، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن فترة تعاونه مع الفقيد لم تتجاوز 13 شهرا، لكنها كانت كافية لاكتشاف خصاله الفريدة، وخصوصا تواضعه وسخاءه، اللذين عبر عنهما بابتسامته الدائمة.
وأكد سونكو أن الفقيد ترك فراغا كبيرا في فريق العمل الحكومي، مقدما أحر تعازيه إلى أسرة الراحل وإلى القوات المسلحة السنغالية.
واختتم سونكو تدوينته بالدعاء للفقيد بالمغفرة والرحمة، وأن يكتب الله له أجر الحج الذي كان يستعد لأدائه خلال أيام، وأن يجعله في عداد الصالحين المنعمين.