التيار (نواكشوط) - قالت وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت أحمدناه، إن الدورة التكوينية حول "الاتجاهات والأساليب الحديثة في تعليم السياحة"، التي اختتمت اليوم الخميس في نواكشوط، تمثل ثمرة تعاون مثمر بين موريتانيا وتركيا، وتجسد الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين لتوسيع آفاق الشراكة، خاصة في قطاع السياحة.
ووفق إيجاز نشرته صفحة الوزارة، تندرج هذه الدورة، التي نظمها المكتب الوطني للسياحة بالتعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (TIKA)، ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات في مجال التعليم السياحي، واستفاد منها ستون مشاركا يمثلون فاعلين ومهتمين بالقطاع.
وأضافت الوزيرة، خلال كلمة ألقتها في حفل اختتام الدورة، بحضور وزير التعليم الوطني بجمهورية تركيا، الدكتور يوسف تاكين، أن تطوير الكفاءات الوطنية يمثل رافعة أساسية لترقية القطاع السياحي، مشيدة بالمقومات الفريدة التي تزخر بها موريتانيا، من تراث ثقافي غني وتنوع طبيعي يؤهلها لاحتلال موقع متميز على الخارطة السياحية الدولية.
وأكدت أن تركيا تعد شريكا استراتيجيا لموريتانيا، وأن هذه الدورة تترجم عمق التعاون بين البلدين في مجال التكوين السياحي.
من جانبه، عبّر وزير التعليم الوطني التركي عن ارتياحه لمستوى تنظيم الدورة، مؤكدا التزام بلاده بمواصلة دعم جهود التعاون الثنائي، خصوصا في مجالي التعليم والتكوين السياحي.
وشهد الحفل توزيع إفادات تقديرية على المشاركين، بحضور الأمين العام لوزارة التجارة والسياحة، وحاكم مقاطعة لكصر، زينب بنت مسعود، والمدير العام للمكتب الوطني للسياحة، محفوظ ولد الجيد، بالإضافة إلى عدد من أطر الوزارة وأعضاء الوفد التركي والقائم بالأعمال التركي في نواكشوط.