التيار(انواكشوط) - خلدت سفارة دولة فلسطين في موريتانيا، مساء الخميس، الذكرى السنوية لنكبة 1948، من خلال تظاهرة ثقافية نظمتها بمقرها في نواكشوط، بحضور وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الحسين ولد مدو، وعدد من الدبلوماسيين والمثقفين.
وتجول الوزير، رفقة السفير الفلسطيني محمد قاسم الأسعد، في معارض خصصت لهذه الذكرى، تضمنت صورا ووثائق توثق مراحل التهجير القسري وتاريخ المقاومة الفلسطينية.
وفي تصريح للصحافة، جدد الوزير التأكيد على الموقف الموريتاني الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرا إلى أن هذا الموقف يعكس التزام الدولة والشعب الموريتاني، ويجسده موقف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ودعا إلى ضرورة إيجاد حل عادل قائم على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام، يضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة.
وانتقد الوزير ما وصفه بـ”صمت وتخاذل المجتمع الدولي” تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتهجير وتجويع، لافتا إلى أن الأحداث الجارية في غزة والضفة الغربية والقدس تعيد إلى الواجهة صور الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
واعتبر أن إحياء ذكرى النكبة لا يقتصر على التنديد بالاحتلال، بل يمثل مناسبة لاستحضار تضحيات الشعب الفلسطيني وكل الشعوب والجهات المساندة لنضاله، مؤكدا أهمية مواصلة دعم القضية الفلسطينية كقضية تحرر وكرامة إنسانية