التيار (انواكشوط) - أطلقت صباح اليوم في نواكشوط ورشة عمل مخصصة لبحث آليات التمويل المستدام للتلقيح في موريتانيا، وذلك في أفق الانتقال التدريجي عن دعم التحالف العالمي للقاحات (GAVI).
وأشرف على افتتاح الورشة المكلف بمهمة في وزارة الصحة، الشيخ باي امخيطرات، بحضور ممثلين عن القطاعات الوزارية المعنية، ومصالح الوزارة، وشركاء فنيين وماليين.
وتسعى الورشة إلى بلورة توافق وطني حول تمويل مرحلة ما بعد GAVI، عبر نقاش التحديات المرتبطة بتوسيع التغطية التلقيحية، ووضع خارطة طريق عملية تتضمن خطة عمل محددة المسؤوليات.
ويأتي هذا التحرك في إطار تنفيذ الخطة الوطنية للتنمية الصحية (2022–2030)، التي تؤكد على مركزية التلقيح ضمن جهود خفض معدلات الوفيات والأمراض في صفوف الأطفال، وتشدد على ضرورة تعبئة الموارد المحلية لضمان استدامة البرامج الصحية ذات الأولوية.
وتعد هذه الخطوة جزءا من سياسة أوسع تهدف إلى تقليص الاعتماد على الدعم الخارجي، وتعزيز القدرة الوطنية على تمويل البرامج الصحية الحيوية.