التيار (نواكشوط) - قالت وزارة الرقمنة إن موريتانيا تدخل مرحلة جديدة في مسار التحول الرقمي، مع بدء تنفيذ مشروع محطة الإنزال الجديدة للكابل البحري الدولي "ألالينك" (EllaLink) في مدينة نواذيبو، بتمويل من البنك الأوروبي للاستثمار ضمن شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.
ووفق الوزارة، تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من 43,5 مليون يورو، يخصص جزء منها لإنشاء البنية التحتية الأساسية، فيما يرصد الجزء الآخر لضمان صيانتها واستمرارية أدائها على مدى ربع قرن.
ويمتد الكابل البحري الجديد على مسافة 669 كيلومترا، ويوفر في مرحلته الأولى قدرة تدفق تصل إلى 200 جيجابت في الثانية، قابلة للزيادة إلى 500 جيجابت، مع سعة إجمالية مرشحة لبلوغ 12 تيرابت.
وتعول الحكومة على هذا المشروع في رفع أداء الشبكة الوطنية وتعزيز مرونتها، بما يواكب الاحتياجات المتزايدة للربط الرقمي ويدعم تطوير الخدمات في مختلف القطاعات، كما يمثل المشروع تجسيدا ملموسا للتعاون المتنامي بين موريتانيا وشركائها الأوروبيين في ميدان البنى التحتية الرقمية.
