التيار (نواكشوط) - نظم حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، مساء اليوم في قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط لقاء، خصصه لاستعراض حصيلة ست سنوات من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، منذ توليه السلطة عام 2019.
واستعرض رئيس الحزب، سيدي أحمد ولد محمد، في بداية اللقاء، مؤشرات التحول التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن مرحلة حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تميزت بتغييرات شملت مجالات الاقتصاد، الإدارة، الأمن، والعمل الاجتماعي، رغم ما واجهته من تحديات خارجية، أبرزها جائحة كوفيد-19.
واعتبر ولد محمد أن رؤية الحكم الحالية قامت على أربعة مرتكزات رئيسية، تشمل تحديث الدولة، وبناء اقتصاد مرن، وترسيخ اللحمة الوطنية، وتثمين الرأسمال البشري، لافتا إلى أن هذه الأهداف انعكست على مناخ سياسي هادئ، ومؤسسات أكثر تماسكا، وإدارة عمومية أكثر قربا من المواطن.
وتناول اللقاء جهود الدولة في مجال الأمن والدبلوماسية وتنويع الاقتصاد، إضافة إلى دور القطاع الصحي في مواجهة آثار الجائحة.
وفي كلمة له بالمناسبة، تحدث المستشار بالرئاسة والقيادي في الحزب الحاكم، محمدو ولد امحيميد، عن ما اعتبرها تحولات شاملة شهدتها البلاد، معتبرا أن هذه الفترة أرست أسس دولة القانون، ورسخت مجتمعا موحدا، واقتصادا أكثر شمولا في مواجهة الفقر والتفاوت.
وتضمن اللقاء عرض فيلم وثائقي تناول المشاريع التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، إضافة إلى استعراض محاور من البرنامج التنموي الذي تعتزم السلطات مواصلة تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
